نوت شرعاً : الذكر في حال مخصوص ، وهو مستحبٌّ في كلِّ صلاة
مرّة واحدة ، فرضاً كانت أو نفلاً ، أداءً أو قضاءً ، عند علمائنا أجمع ،
ومحلّه بعد القراءة قبل الركوع .
قال الاِمام أبو جعفر الباقر عليه السلام : « القنوت في كلِّ صلاة في الركعة الثانية قبل الركوع » .
ومما ورد في فضل القنوت قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أطولكم
قنوتاً في دار الدنيا ، أطولكم راحة يوم القيامة في الموقف » .
ويجوز الدعاء في القنوت بكلِّ ما جرى على اللسان ، لما روي عن إسماعيل بن
الفضل ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن القنوت وما يقال فيه ، فقال
عليه السلام : « ما قضى الله على لسانك ، ولا أعلم فيه شيئاً مؤقتاً » .
ويستحب الدعاء بالمأثور لتجاوز الخطأ واللحن الشائع على الاَلسن في هذا
الزمان ، قال الاِمام الصادق عليه السلام : « يجزيك في القنوت : اللهمَّ
اغفر لنا وارحمنا ، وعافنا وأعفُ عنا في الدنيا والآخرة ، إنّك على كلِّ
شيءٍ قدير » .